قيمنا
اللغة العربية
إننا صوت عربي ابن يومه. طالما عشنا نحن العرب فى عوالم متشابكة حتى قبل العولمة وثورات التواصل. نحن فى إذاعة طلّة أبناء عالمنا الجديد، لا نعيش فى ماضي مزيف ولا نغرق فى تطلعات ساذجة، لكننا لا نتوقف عن الحلم. إننا “بنات وأولاد النهاردة”؛ عرب اليوم لإعلام يتكلم العربية.
هل كان سمير قصير مُحقًا حين كتب “لا خير في أن تكون عربيًا في هذه الأيام”؟ فى إذاعة طلّة”، نربت على الأكتاف ونشد على الأيدى ونهدهد لكننا لا نفقد شجاعتنا فى نكأ الجراح ونعبر عما يًفرحنا ويُشقينا.
المجتمعية
على إبماننا بقدرة اللغة الواحدة على صياغة حكاية مشتركة، ونُتمِّن كل حكاية فى مدننا وقُرانا أو ضيّعاتنا وحاراتنا وبوادينا العربية، إلا أننا ندرك ميزة كل قصة وخصوصية كل مكان. إننا نؤمن بإعلام عربي مُلون.
التراكمية
إننا نُراكم عملنا على الخبرات التقنية للإعلام العربيّ الحديث؛ لا ننتقص من خبرات قرنين ولا نبدأ من الصفر. إننا بنات وأبناء نماذج جرئية كتجربة الإذاعات الأهلية التي أسسها المهندس حبشي جرجس فى مصر منذ أكثر من قرن. كما أن إنتاجاتنا تُقدِّر الإرث والحكاية العربية الأصيلة.
الإستقلالية
إذاعة طلة مبادرة مستقلة تقوم على جهود شبكة متنوعة من الشابات والشبان العرب وغير العرب. يعتمد انتاجاتنا على تشبيك الخبرات الفنية والتقنية.
الاستدامة
كما قال المعريّ “خَـففِ الْـوَطْءَ مَا أَظُنُّ أَدِيمَ الْأَرْضِ إِلَّا مِنْ هَـذِهِ الْأَجْسَـادِ”، نسير جاهدين لتخفيف أثرنا الفرديّ وأثر إنتاجنا الإعلامي على أرضنا وبيئتنا. لا تقلقوا؛ سنراقب بدقة كل محاولات الغسل الأخضر Green-washing فى أرضنا العربية التي نحبها. “الأرض بتتكلم عربيّ” كما شدا يومًا فؤاد حداد.
الاستمرارية
نرى الخطوات القصيرة والأنفاس الطويلة طريقة لإثمار عملنا الإعلاميّ.